قالوا في الشهيد
نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى
الشيخ عبد الأمير قبلان
من الواقع أن نقول المهندس حسام أحب الجنوب اللبناني، واختلط مع الناس حتى أصبح جزءًا أصيلاً من الشعب الجنوبي، لذلك إذا جئت من مكان بعيد واجتمعت بالمهندس حسام تراه جنوبياً أكثر من الجنوبيين.
رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله
السيد هاشم صفي الدين
"افتقدنا أخاً وحبيباً وعزيزاً، خدم المقاومة ومجتمع المقاومة لسنوات بكل إخلاص، وبكل تفان، لقد عرفناه لفترة وجيزة وكأننا عرفناه لسنوات طويلة، دخل إلى قلوبنا، ودخل إلى بيوتنا، ودخل إلى بلداتنا، وقرانا، وأعرافنا، وتقاليدنا بشكل سريع جداً، وبشكل ثابت وراسخ في الوقت ذاته. لم يكن الشهيد حسام مهندساً فحسب، كان مجاهداً، ومضحياً، ومعطاءً، يتميز بالعمل الميداني، وبسرعة الانتاج، ونحن بأمسّ الحاجة في عملنا إلى نماذج تحاكي هذا النموذج، وإن كان - ولله الحمد - لدينا نماذج طيبة ومعطاءة، ولكن يظلّ الشهيد حسام نموذجاً راقياً جداً، وتجربةً تعكس أصالة التجربة الإيرانية، تجربة التدين والثورة وتجربة أبناء الامام الخميني (قده)، وتبقى هذه التجربة حُجّة قائمة علينا جميعاً."
سفير الجمهوية الإسلامية الايرانية السابق في لبنان
الدكتور غضنفر ركن أبادي
"كان يحاول أن يُترجم أفكار الإمام الخميني (قدس سّره)، والإمام الخامنئي (دام ظله) في المجتمع اللبناني ليل نهار، وهذا يحتاج إلى جهد كبير، لكنه كان يقوم به، بحبّ لذلك لم يكن يشعر بالتعب يوماً بل بالعشق، كأنه يصلي أو يصوم، وقد تفاجأت يوم تقبل التعازي في السفارة الإيرانية في بيروت بعدد الناس الذين أتوا إلى السفارة للتعزية، فبعض العائلات جاءت من قرى وبلدات بعيدة لتعبّر عن شكرها وامتنانها للشهيد، وهذا لا يحصل إلا إذا كان الشخص عاشقاً للقضية والرسالة التي يؤديها، ولذلك كرّمه الله بالشهادة."
نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله
الشيخ نبيل قاووق
"قالوا عنه: مهندس ناجح، وقالوا عنه: مجاهد صادق، وقالوا عنه: قائد مخلص لا يعرف التعب، وقالوا عنه: عاشق للشهادة، يطلبها في كل ميادين الجهاد من أفغانستان وإيران إلى العراق ولبنان، وقالوا: إنها كاريزما الحاج حسام، لكن الحق أنها روح الإيمان والتقوى والإخلاص التي أفاضت صدقاً وخدمة وتواضعاً وجهاداً وولاء للإمام الخميني (قدس سّره) والإمام الخامنئي (دام ظله) وشوقاً للشهادة تحت راية قائم آل محمد (عجل الله تعالى فرجه الشريف)."
وزير الاشغال العام والنقل (2008-2013)
الأستاذ غازي العريضي
الإنجازات التي حققتها الهيئة الايرانية، والتي كانت مرتبطة بوزارة الاشغال كانت مميزة لجهة النوعيّة الجيدة للعمل، ولحجم الاعمال الكبيرة من جهة ثانية، وارتياح الناس لما نفذ من مشاريع في مناطق بعيدة، ومحرومة هي من الأساس كانت مظلومة، وجاءت اسرائيل لتزيد الظلم والقهر عليها، لذلك لم تكن العمليّة بناء جسر أو ترميم طريق فقط، لكنها أيضاً ساهمت في تعزيز ثقة المواطن اللبناني، وصموده، والإطمئنان والإرتياح الى ما أنجز من مشاريع.
نحن نذكر هذا الرجل بأعماله، والناس تُذكر بأعمالها، فهذا الرجل ترك بصمات إيجابية، وأثراً إيجابياً، سيبقى محفوراً في ذاكرة اللبنانيين.
قاضي شرع صيدا
الشيخ أحمد الزين
قاضي شرع صيدا
الشيخ أحمد الزين
كان المهندس حسام الذي لن ننسى فضله وخدماته في لبنان وفي سوريا وفي المنطقة برمتها، إنما يعبر عن سياسة الجمهوريّة الاسلاميّة الايرانيّة التي تدعو من خلال حضارتها الاسلامية العريقة للأخوة والتراحم بين الشعوب على اختلاف مذاهبهم، وقومياتهم، ولغاتهم، لقد وجدنا هذا بارزاً وجلياً في شخص المهندس حسام الذي نطلب من الله وندعو له صادقين بالرحمة وأن يسكنه الجنة.
رئيسة مؤسسات الامام الصدر
السيدة رباب الصدر
إن المهندس حسام كان يؤمن بالأسلوب الذي مارسه الإمام الصدر في تقديم المساعدة والعون للجميع دون استثناء، ودون تفرقة أو تمييز.
لذلك كانت النتيجة ان جميع الناس كانو يكنّون له إحتراماً خاصاً.
عضو هيئة الرئاسة في حركة امل
د. خليل حمدان
"لقد عاينت عن قرب مرة مشهداً من جدية وإخلاص الشهيد حسام في إدارة عمله على طريق في منطقة الجنوب، سألت حينها: لماذا تُركن شاحنتان محملتان بالإسفلت إلى جانب الطريق، في الوقت الذي أرى فيه شاحنات أخرى تفرغ حمولتها؟ قيل لي: هاتان الشاحنتان تأخر سائقهما بعض الوقت فبرد الاسفلت، وقد أمر المهندس حسام بعدم تفريغهما وردّهما لأنهما خرجتا عن دائرة المواصفات... هذا أمر غريب في بلدنا."
المسؤول التنظيمي لإقليم جبل لبنان في حركة أمل
سعيد ناصر الدين
المسؤول التنظيمي لإقليم جبل لبنان في حركة أمل
سعيد ناصر الدين
"في الجولات الميدانية التي كنا نقوم بها خصوصاً بعد الحرب مباشرة، كان يتأثّر كثيراً لحجم الدمار، ويتألم عندما يرى أحوال الناس وكأنه عاش معهم ويلات الحرب، لذلك كان يقدم كل وقته للعمل من أجل رفع آثار العدوان بأسرع وقت ممكن، وهو لهذه الغاية، وعند قدومه إلى لبنان، ترك عائلته وأهله في البداية، وحتى يتفرغ أكثر للعمل، جاء بهم بعد ذلك إلى لبنان، وهذا ما يدل على مدى حبه أن يعطي أكثر، فهو كان مهندساً ناجحاً، وكان خير من كُلّف من قبل الجمهورية الاسلامية التي تشكر على ما قدمته لأجلنا في لبنان.
رحم الله الشهيد حسام، لقد خسرنا رجلاً استثنائياً."
معاون رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله
"بحسب الهندسة كمهنة وكعلم، هناك نمطان من العمل الهندسي: النمط الشائع والكلاسيكي، وهو أن تتدرج بالمشروع من الفكرة إلى إعداد الدراسة واحتساب الكلفة لتنطلق بعدها للتنفيذ، والنمط الثاني هو النمط الإبداعي حيث يستطيع المهندس أن يحول الفكرة الموجودة في الذهن إلى التنفيذ مباشرة، قلة نادرة من المهندسين يستطيعون ذلك. الشهيد حسام كان من هذا النمط. وكان عامل الوقت أساسياً في نجاح مهمته في لبنان أو فشلها، فالأضرار كبيرة، والناس تريد العودة إلى بيوتها وأعمالها، فلو كان سيتبّع الطريقة الأولى، أي طريقة انتظار الدراسة حتى تُنجز، كان سيضيّع الكثير من الوقت لكن نتيجة خبرته الهندسية كان قادراً على المزج بين سير الدراسة، وسير التحضيرات الهندسية، وإذا طرأت أي مشكلة أثناء التنفيذ كان قادراً على معالجتها فنياً دون تعطيل المشروع لإنجاز الدراسة. هذا أمر استثنائي."
مسؤول وحدة المهن الحرة في حزب الله
"الشهيد حسام أسس مدرسة جديدة في الاعمار عنوانها أولاً الحضور الميداني والمواكبة الشاملة للأعمال، فهو لا يدير أعماله من المكتب حتى في أوقات الحر والصوم، ويقضي يومه من الصباح الباكر وحتى ساعات متأخرة من الليل في تفقد المشاريع، إلى جانب ذلك، قدّم أسلوباً جديداً في العطاء، فهو يعطي بلا منّة، بل يعتبر أن ما يقوم به هو أقل الواجب مع شعب قدّم الدّم الذي هو أغلى بكثير مما يقدمه، ويتعاطى مع مهمته على أنها عمل عبادي ومقاوم، فهو بخدمته لهؤلاء الناس يقاوم، وبذلك يُصبح جزءاً من الانتصار."
مسؤول منطقة جبل لبنان والشمال في حزب الله
"في الوقت الذي كان فيه الشهيد حسام قائداً على مستوى مقامه ومسؤوليته، كان يتعاطى كجندي في ميدان العمل. كانت حركته الجهادية على مستوى العمل كشلال متدفق من العطاء والتضحية في سبيل القضية التي انتصر لها، وانتصر بها، فاستحق من خلال المميزات الشخصية والصفات الأخلاقية التي يحملها لقب "الشهيد الحي" قبل استشهاده، واستحق من خلال ممارسته وإيمانه العميق بأن خدمة الله تكون من خلال خدمة عيال الله لقب "الشهيد" بعد استشهاده."
المستشار الثقافي للإمام السيد علي الخامنئي
"لقد قدم الشهيد شاطري إلى لبنان لكي يعيد إعماره، لكن ما فعله هو أعظم من ذلك بكثير. في القرآن الكريم آيات كثيرة تتحدث على الأجر الكبير لمعمّري المساجد، لكن بحسب التفاسير يقال ان إعمار المسجد المقصود في القرآن هو ليس الإعمار الفيزيولوجي، أو المادي، بل المعنوي، وهذا ما فعله الشهيد شاطري، لقد أعاد اعمار لبنان معنوياً، وكان الإعمار المادي هو الوسيلة."
النائب في البرلمان اللبناني (كتلة الوفاء للمقاومة)
"لن ينسى لبنان ولا الجنوب الأيادي البيضاء للشهيد حسام خوش نويس، ففي كل مكان نسير فيه سنتذّكر أن من شقّ هذه الطريق هو الشهيد حسام خوش نويس - وهنا يحق القول ان جنوب لبنان لم يكن ليشهد يوماً طرقات بالجودة التي نفذتها الهيئة الإيرانية - ، وفي كل مكان ستؤدي فيه الناس عباداتها ستتذكر أن من أعاد بناءها بعد العدوان الاسرائيلي هي يد المهندس حسام خوش نويس، وستبقى ذكراه الطيبة عالقة في ذاكرة اللبنانيين جميعاً."
النائب في البرلمان اللبناني (كتلة التنمية والتحرير)
"الشهيد حسام ماسة نادرة وسط بحر الفساد الذي نعيش فيه، فبرغم ضخامة الأعمال التي قامت بها الهيئة الايرانية لم نسمع عن صفقات أو سمسرات كما هي العادة في لبنان، ويمكننا رصد حُسن الأداء في تنفيذ المشاريع، وعلى رأسها الطرقات، من خلال جودة ونوعية المواصفات التي تجعل الطرقات تخدم لعشرين عاماً، وهو من النماذج الرسالية التي يتمنى المرء أن تحكم مفاصل الحياة السياسية، والاجتماعية، والخدماتية، وبالقيم التي يحملها وعلى رأسها التواضع يشبه قائداً عظيماً آخراً عرفه لبنان، أعني به الدكتور مصطفى شمران."
النائب السابق في البرلمان اللبناني (كتلة الوفاء للمقاومة)
"المهندس حسام إنسان أممي ليس لديه أي بعد مذهبي أو طائفي أو عنصري أو شعوبي، منفتح جداً، مستمع من الطراز الأول، ومبتسم دائماً. عند وصوله إلى لبنان بعد نصر تموز 2006 كان متحمساً لإعادة إعمار ما دمره العدو الصهيوني، لأنه يعتبر نفسه يقاوم بالجزء المعني فيه وهو إعادة الاعمار، لذا كان يعمل من كل قلبه، فالبرغم مما واجهه من صعوبات، لم يشتكِ يوماً، وظل الحماس لخدمة الناس صفة ملازمة له".
النائب في البرلمان اللبناني (كتلة التنمية والتحرير)
"الهمّ الأساسي الذي حمله الشهيد حسام هو همّ الناس، وكان يردّد أن إيران مهما فعلت لن تفي أهل لبنان، وأهل الجنوب كل العطاءات التي قدموها في وجه العدو الإسرائيلي، لذلك كان يصرّ أن تُنفّذ الأشغال بدقة دون أي خطأ، وبجودة عالية، واللافت أيضاً في شخصية الشهيد حسام أنه كان مثقفاً من الدرجة الأولى، فهو يناقشك في القضايا اللبنانية - حتى التفصيلية منها - كأنه لبناني، ويتحدث عن القضية الفلسطينية كأنه فلسطيني، ويتحدث عن القضايا العربية كأنه عربي".
النائب في البرلمان اللبناني (كتلة الوفاء للمقاومة)
"عندما نستحضر الشهيد حسام نستحضر معه كل معاني الوفاء والطيبة والاستقامة والروح الإسلامية الموالية، وجاءت شهادته لتتوّج باكورة الأعمال العظيمة التي أنجزها في حياته، ولتضيف إلى روحه الطيبة قيمة معنوية كبيرة جداً."
النائب في البرلمان اللبناني (كتلة الوفاء للمقاومة)
" أريد أن أركّز على جانب مهمّ في شخصية الشهيد حسام وهو الجمع بين التواضع من جهة، والسلطة والقوة من جهة أخرى، وهذه الصفات في الحقيقة متناقضة ومتنافرة فيما بينها، من هنا، أقول إنه كان يملك خُلق أهل البيت (ع)، إنه شخصية مميزة، لا نستطيع أن نوفيها حقّها مهما قلنا فيه، هو جندي مجهول ظهر عند استشهاده، وعرفنا أنه قائد، وهكذا يكون القادة، لا نعرف قيمتهم إلا عندما نفقدهم."
رئيس جمعية العمل البلدي/رئيس بلدية النبطية سابقاً
" لم يكن الشهيد حسام ذلك الشخص التقني والعملي فقط، هو مهندس حادّ الذكاء، منفتح الذهن، سريع البديهة، ويستطيع اصطياد المعنى من الفكرة بشكل سريع، فعندما عرضنا عليه مجموعة مشاريع تعتزم بلدية النبطية تنفيذها، استأنس بها كثيراً، لأنها مزجت بين الحجر والبشر، أي أنها أعطت الهندسة بعداً إنسانياً، وبذلك أعطت مدينة النبطية الصورة المُثلى للمدينة التي يجب أن تكون عاصمة جبل عامل، وعاصمة الجنوب."
رئيس بلدية برج البراجنة
"عندما التقيت به بعد عدوان تموز مباشرة، تفاجأت بشدة نشاطه وحركته التي لا تهدأ في سبيل إعادة إعمار ما تهدم بأسرع وقت ممكن، فهو كان يردّد دائماً أن الانتصار لا يتحقق إلا إذا عادت الضاحية كما كانت وأجمل مما كانت، فإسرائيل خلّفت وراءها آثاراً لعدوانها، ونحن عندما نلغي هذه الآثار، يبقى شيء واحد هو الانتصار."
رئيس بلدية الجرمق
"لم يتعاطَ الشهيد حسام يوماً بطائفية أو مذهبية مع أي شخص مهما اختلف معه، فالإنسان بالنسبة له إما أخوه في الدين وإما أخوه في الإنسانية، ولقد رفعتُ إلى السلطات المعنية في لبنان تسمية الطريق العام لبلدة الجرمق باسمه، فهو من قام بتعبيد جميع طرقات البلدة فليس كثيراً أن نسمي طريقاً باسمه، هو طبعاً لا ينتظر منا أن نكافئه، هو أعطى ورحل، ولكن على الأحياء أن يقدروا ما أعطى الشهيد حسام، ويخلدوا ذكراه."
رئيس بلدية الغبيري
"يشهد القاصي والداني، الصديق والعدو، بأن عمل رئيس الهيئة الإيرانية المهندس حسام ورفاقه من أجود أنواع العمل، ولم يسبق لها مثيل في الجودة والانتشار، فهل من منطقة أو قرية أو طريق لا تعرف حسام المتواضع، الخبير، التقي؟ عرفه أطفالنا وشبابنا وشيبنا، وكل شجرة ومنعطف في جبل عامل والضاحية والبقاع، عرفوا المهندس حسام سفير الاعمار الذي لا يهدأ، بكل فخر أقول، لقد عرف لبنان أكثر من غالب مسؤوليه وزرائه اللبنانيين."
مدير عام شركة آرش
"تجمع شخصية الشهيد حسام جوانب عديدة، وقد أبدع فيها جميعاً، فهو المهندس الذي يُقتدى به في عالم الهندسة وتنفيذ المشاريع التي تميّزت بالجودة وحُسن التنفيذ، إضافة إلى الكلفة المادية، ومضرب المثل لدى رجال الأعمال، وهو المؤمن المسلم التقي الذي يُقتدى به في الإيمان والتدين والأخلاق الحميدة."
مدير مكتب الهيئة الايرانية في صور سابقاً
"لم يكن الشهيد حسام يعمل لأجل العمل، بل كان عنده رؤية وقضية مركزية تُوجهه، قال لي يوماً أنه يستطيع بالأموال المتوفرة لديه أن ينهي أعماله في لبنان خلال عام واحد، لكنه أراد أن يخدم بهذه الأموال أوسع شريحة من الناس، فلجأ إلى شراء مجابل زفت، وباطون في الجنوب والبقاع، وشراء المعدات اللازمة لعمله لأجل أن يوفر في كلفة المشاريع، الأمر الذي يسمح له بتوسيع دائرة خدماته. وكانت نظرته استراتيجية في هذا الموضوع."
مدير عام شركة معمار
"ما لفتني في شخصية الشهيد حسام هو حضوره، وقدرته العالية على التواصل، فهو يستطيع في اللقاء نفسه أن يجمع بين الدور الرسمي الذي يمثله كرئيس للهيئة الإيرانية، وبين الدور الشعبي الذي يجعل الناس مهما كان شأنهم، أو مقامهم، تلتف حوله، وتحبه، وتتواصل معه كأنه صديق لكل واحد منهم."
مدير مكتب الهيئة الايرانية في البقاع
"لقد خصّ الشهيد حسام منطقة البقاع بمشاريع هامة، وتعاطى معها بدرجة عالية من الإيجابية، وذلك بناء على توصية من سماحة السيد حسن نصر الله، ونظراً للحرمان والإهمال المزمن فيها، ورغم المشاكل التي واجهته ظل يتعاطى بهذه الإيجابية، قلت له مرة: لو أن أحداً غيرك واجه هذه المشاكل لكان ترك العمل، فأجابني: نحن نفرح عند قيامنا بالمهمات الصعبة، فكلما زادت المشاكل وزادت الصعوبات، زاد الأجر وزاد الثواب."
معاون مسؤول وحدة العلاقات العربية في حزب الله
"الشهيد حسام نموذج يمرّ كالطيف، خفيف الظل، لكن عظيم الأثر، فقد استطاع رفع مستوى المشاريع العمرانية في لبنان، واللافت في حركته، أنه لم يُسهم في إعمار الحجر فقط، إنما أسهم في إعمار البشر أيضاً، لم يكن همّه إنشاء حديقة، أو بناء جسر، أو فتح طريق، كان همّه تقديم خدمة ترفع من مستوى ثقافة وإدراك الإنسان في لبنان، وترتقي به ليكون بمستوى تطلعات المقاومة، فهدفه من إنشاء الحدائق على سبيل المثال لم يكن الجانب الترفيهي، بل إيجاد مساحة مكانية، وزمانية، ليروّح الإنسان عن نفسه، حتى يستطيع أن يفكر بشكل صحيح. كان يساهم في بناء المجتمع بكل ما للكلمة من معنى."
خطيب ومدرس في الحوزة العلمية
"الشهيد شاطري هو مصداق للآية الشريفة "مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً"، فكثيرة هي الميادين الجهادية التي عايشتُ فيها المهندس الشهيد إن في ايران او كردستان او لبنان أو أي منطقة خدم فيها. ما فعله الشهيد شاطري في كل مهماته هو حفظ ماء وجه الجمهورية الإسلامية، انا لا اصفه بسفير الجمهورية الإسلامية، بل هو ماء وجه الجمهورية الإسلامية وواجهة الإسلام.. لقد اعزّها وأعزّ الإسلام بخدماته."